للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والنُّطق فيه مَعَادنُ الآفَات ... وإذَا سَكَتَّ فُعَدَّ نَفْسكَ (١) في الأمْواتِ (٢)

وقال أبو بكر الورّاق: يطعمني بلا طعام، ويسقيني بلا شراب، ومجازه: يشبعني ويرويني من غير علاقة (٣) كقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني" (٤).


(١) في (م): جسمك، وفي (ح): جسمك مائت.
(٢) [٢٠٣٩] الحكم على الإسناد:
فيه من لم أجدهم، ومن لم يذكر بجرح أو تعديل، وشيخ المصنف تكلم فيه الحاكم.
التخريج:
ذكره ابن حبيب في "تفسيره" ٢٢٠/ ب، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٨٣/ أ.
كلاهما دون قوله: فخرجت من عنده فمكثت.
(٣) نسبه إليه ابن حبيب في "تفسيره" ٢٢٠/ ب، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٨٣/ أ. وهذا القول عدول عن ظاهر الآية وتأويل غامض لا يناسب الآية وذلك أن إبراهيم -عليه السلام- قالها لقوم لا يعرفون الحق ليبين لهم قدرة الخالق مستدلاً بهذا الأمر الظاهر، فكيف ترمز له الأمور الباطنة وتترك الأمور الظاهرة؟ هذا محال.
انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٣/ ١١١.
(٤) أخرجه البخاري كتاب التمني، باب ما يجوز من اللو (٧٢٤١)، ومسلم كتاب الصيام، باب النهي عن الوصال في الصوم (١١٠٤) والترمذي كتاب الصوم، باب كراهية الوصال للصائم (٧٧٨) من طرق عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحوه.
وأخرجه البخاري كتاب الصوم، باب الوصال من حديث عبد الله بن عمر (١٩٦٢) وحديث أبي سعيد الخدري (١٩٦٣) وحديث عائشة (١٩٦٤)، وحديث أبي هريرة في كتاب التمنى، باب ما يجوز من اللو (٧٢٤٢).
وقوله: أبيت يطعمني ربي ويسقيني، هل هو على حقيقته أم لا؟
انظر: "فتح الباري" لابن حجر ٤/ ٢٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>