كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢٦ - سورة الشعراء - ٨٢ - ج: 20 - ص: 74

[٢٠٤٥] أخبرنا الحسين بن محمَّد بن الحسين (١)، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان (٢)، قال: حدثنا عبيد الله بن ثابت الحريري (٣)، قال: حدثنا أبو سعيد الأشج (٤)، قال: حدثنا أبو خالد (٥)، عن داود (٦) عن الشعبي (٧) عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: يا رسول الله إن عبد الله بن زيد بن جدعان كان يقري الضيف، ويصل الرحم، ويفك المعاني، فهل ينفعه ذلك؟ قال: "لا، لأنه لم يقل يوماً قط: اغفر لي خطيئتي يوم الدين" (٨).

---

= ٤ - وقيل قالها على طريق الاحتجاج على قومه تنبيهاً على أن الذي يتغير لا يصلح للربوبية.
قال ابن حجر: وقول الأكثر إنه قال توبيخاً لقومه أو تهكماً بهم وهو المعتمد، ولهذا لم يعدَّ ذلك في الكذبات.
(١) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٢) ثقة ثبت، كثير الحديث.
(٣) ثقة.
(٤) عبد الله بن سعيد بن حصين الكندي، ثقة.
(٥) سليمان بن حيان الأزدي الأحمر، صدوق يخطئ.
(٦) داود بن أبي هند القشيري، ثقة متقن، كان يهم بأخرة.
(٧) عامر بن شراحيل، ثقة مشهور، فقيه فاضل.
(٨) [٢٠٤٥] الحكم على الإسناد:
إسناده صحيح.
الشعبي اختلف في سماعه من عائشة قال ابن أبي حاتم في "المراسيل" (١٥٩): ما روى الشعبي عن عائشة مرسل.
وقال الحاكم في "المستدرك" ١/ ٧٠٠ (١٩٠٧): وربما توهم متوهم أن الشعبي لم يسمع من أم سلمة وليس كذلك فإنَّه دخل على عائشة وأم سلمة جميعاً ثمَّ أكثر =