للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن ميسرة (١) عن أبي إسحاق (٢) عن البراء بن عازب (٣) - رضي الله عنهما - قال: لما نزلت {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (٢١٤)} جمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بني عبد المطلب، وهم يومئذ أربعون رجلًا الرجل منهم يأكل المسنة (٤) ويشرب العُسَّ (٥)، فأمر عليًّا - رضي الله عنه - بِرِجْل شاة، فآدمها ثم قال: "ادنوا بسم الله"، فدنا القوم عشرة عشرة فأكلوا حتى صدروا ثم دعا بقَعْب (٦) من لبن فجرع منه جرعة، ثم قال لهم: "اشربوا بسم


= روى عن: الحارث بن حصيرة والسدي.
روى عنه: هاشم بن البريد، ومالك بن إسماعيل.
قال البخاري: فيه نظر، قال الذهبي: متروك، بل متهم.
ينظر: "التاريخ الكبير" للبخاري ٤/ ٣١٤، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٤/ ٤٤٢، "الكامل في الضعفاء" لابن عدي ٥/ ١٣٣، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٣/ ٢٠، "لسان الميزان" لابن حجر ٣/ ٥٥٩.
(١) زكريا بن ميسرة البصري.
روى عن النهاس بن قهم، وأبي غالب التراس.
روى عنه: عثمان بن مطر، ويونس بن عبيد، قال ابن حجر: مستور.
ينظر: "تهذيب الكمال" ٩/ ٣٧٤، "تهذيب التهذيب" ١/ ٦٣٣، "تقريب التهذيب" (٢٠٢٧).
(٢) عمرو بن عبد الله الهمداني السبيعي ثقة مكثر عابد، اختلط بأخرة.
(٣) صحابي مشهور.
(٤) في (م): الميتة.
(٥) العُسّ: القدح الضخم وقيل هو أكبر من الغُمَر وهو إلى الطول، يروي الثلاثة والأربعة والعِدّة. "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ١٤٠ عسس، "المعجم الوسيط" ٢/ ٦٠٠.
(٦) القَعْبُ: قدح ضخم غليظ، قال ابن الأعرابي: أول الأقداح الغُمَر وهو الذي لا =

<<  <  ج: ص:  >  >>