للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الله". فشرب القوم حتى رووا، فبدرهم أبو لهب فقال: هذا ما سحركم به الرجل، فسكت النبي - صلى الله عليه وسلم - يومئذ فلم يتكلم، ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك من الطعام والشراب، ثم أنذرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا بني عبد المطلب إني أنا النذير إليكم من الله تعالى والبشير، لِمَا يجئ به أحدكم، جئتكم بالدنيا والآخرة، فأسلموا وأطيعوا تهتدوا، ومن يواخيني ويؤازرني ويكون ولييّ ووصييّ بعدي وخليفتي في أهلي ويقضي ديني"، فأسكت القوم، وأعاد ذلك ثلاثًا كل (١) ذلك يسكت القوم، ويقول علي - رضي الله عنه - أنا، فقال: "أنت"، فقام القوم وهم يقولون لأبي طالب أطع ابنك فقد أمّر عليك (٢).

[٢٠٥٨ - ٢٠٥٩] أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان (٣) ومحمد بن عبد الله بن حمدون (٤)، قالا: حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن (٥)،


= يبلغ الري، ثم القَعْبُ وهو قد يروي الرجل وقد يروي الاثنين والثلاثة ثم العُسّ. "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٦٨٣، "المعجم الوسيط" ٢/ ٧٤٨.
(١) في الأصل: كان والمثبت من (م)، (ح).
(٢) [٢٠٥٧] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدا، فيه صباح بن يحيى متروك وعباد الرواجني صدوق رافضي، وزكريا بن ميسرة مستور وموسى بن محمد لم أجده.
التخريج:
أخرجه ابن مردويه عنه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ١٨١.
(٣) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) العالم الزاهد الصالح، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) ثقة مأمون.

<<  <  ج: ص:  >  >>