للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الناس (١) إلى الجنّةِ، حتى إذا دنوا منها ووجدوا رائحتها ونظروا إلى ما أعدّ الله لأهلها (٢) من النّزُل (٣) والكرامة نُودوا أن اصرفوهم عنها، قال: فيرجعون بحسرة وندامة لم يرجع الخلائق (٤) بمثلها، فيقولون: يا ربنا، لو أدخلتنا النار قبل أن ترينا ما أريتنا كان أهون علينا، فيقول الله (عز وجل) (٥): هذا الذي أردت بكم، هبتم الناسَ ولم (٦) تهابوني، أجللتم الناس ولم تُجلّوني، وكنتم تراؤون الناس بأعمالكم خلاف ما كنتم تُرونني (٧) من قلوبكم، فاليوم أذيقكم من عذابي، مع ما حرمتكم من ثوابي" (٨).


(١) في (ت): المنافقين.
(٢) في (ت): فيها.
(٣) في (ت): البر.
(٤) في (ت): الخلق.
(٥) في (ش): جلَّ جلاله.
(٦) في (ت): ولا.
(٧) في (ج): تورونني، وفي (ف): تروني.
(٨) [٢٤٩] الحكم على الإسناد:
ضعيف جدًّا. فيه أبو جنادة: متهم بالكذب.
التخريج:
أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٤/ ١٣٥ (٥٠٣٠)، الواحدي في "الوسيط" ١/ ٩١، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٧/ ٢٠٠، وابن حبَّان في "المجروحين" ٣/ ١٥٥، وابن الجوزي في "الموضوعات" ٣/ ٤١٤ كتاب الزهد، باب عقوبة المرائي، والبيهقيُّ في "شعب الإيمان" ١٢/ ١٨١ (٦٣٩٠) من طريق عمرو بن زرارة به.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" ١٧/ ٨٥ (١٩٩) من طريق هاشم بن محمَّد =

<<  <  ج: ص:  >  >>