(٢) في (ف)، (ت): يده. انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ١٨٢ - ١٨٣، "لباب التأويل" للخازن ١/ ٣٥، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ١٩٥. قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٢٩٥: وحاصل قول المفسرين -فيما تقدم- أن المنافقين عدلوا عن الهدى إلى الضلال، واعتاضوا عن الهدى بالضلالة، وهو معنى قوله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى}، أي: بذلوا الهدى ثمناً للضلالة. وقال الزجاج: ومعنى الكلام أنّ كل من ترك شيئاً وتمسَّك بغيره فالعرب تقول للذي تمسَّك به قد اشتراه، وليس ثَمَّ شراء ولا بيع، ولكن رغبته فيه بتمسكه به كرغبة المشتري بماله ما يرغب فيه. "معاني القرآن" ١/ ٩٢. (٣) في (ش): (حبترا). وفي (ج): (جيدراً). (٤) البيت لأبي النجم. في "ديوانه" ١/ ٩٢. وانظر: "الكشاف" للزمخشري ١/ ٧٦، "غرائب القرآن" للنيسابوري ١/ ١٧٩. وفيهما (الدردرا) بدل (دردرا). والجمة: كثيرة الشعر. و (الرأس الأزعر): القصير الشعر. و (الثنايا الدردر): غير المتكاملة التي سقط بعضها. و (الحيدر): القصير. و (اشترى): استبدل. والمراد أنَّه أخذ امرأةً عجوزاً قبيحة، بدل امرأة شابة جميلة.