(٢) الذي قاله أبو عبيدة لم أجده. (٣) قال الأصبهاني في "المبسوط في القراءات العشر" (٣٣٢): من شدد وقف بألَّا، وابتدأ يسجدوا كما يصل، وقال الأزهري في "معاني القراءات" (٣٥٦): من قرأ (ألَا يسجدوا)، بالتخفيف فهو موضع سجدة، ومن قرأ بالتشديد ليست بموضع سجدة، ورده الزمخشري في "الكشاف" ٣/ ١٤٥ وقال: ما ذكره الزجاج من وجوب السجدة مع التخفيف دون التشديد فغير مرجوع إليه. (٤) في (س)، (ح) بزيادة: يعني غيب السماوات والأرض من الآية. (٥) منهم عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ومجاهد كما في "روح المعاني" للألوسي ١٩/ ١٩٢، و"جامع البيان" للطبري ١٩/ ١٥٠، و"تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٠/ ٤٠٢، وقتادة كما في "مدارك التنزيل" للنسفي ٣/ ٢١٠، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٠/ ٤٠٢، وعكرمة وسعيد وغير واحد كما ذُكر في "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٠/ ٤٠٢. (٦) انظر: "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (٢٧٧)، "معاني القرآن" للنحاس ٥/ ١٢٧، وقال في "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٦٢: والصحيح والله أعلم أن الخبء كل ما غاب فيكون المعنى يعلم الغيب في السماوات والأرض كما قال تعالى: {وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ}. (٧) الذي وقفت عليه في قراءة ابن مسعود الشاذة (يخرج الخبء من السماء) بوضع =