للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الجواري على خمسمائة رَمَكَة والغلمان على خمسمائة بِرْذَوْن (١) على كل فرس لجام من ذهب مرصعٌ بأنواع الجواهر وغواشِيهَا من الديباج الملونة وبعثت فيه (٢) خمسمائة لبنة من ذهب وخمسمائة لبنة (٣) من فضة وتاجًا مكللَّا (٤) بالدُّر والياقوت المرتفع وأرسلت إليه أيضًا المسك والعنبر (٥) وعود الألنجوج (٦) وعمدت إلى حُقَّة (٧) فجعلت فيها درة يتيمة غير مثقوبة وخرزة جزعية مثقوبة مُعْوَجّة الثقب، ودعت رجلًا من أشراف قومها (٨) يقال له المنذر بن عمرو (٩) وضمت إليه رجالًا من قومها أصحابَ رأيٍ وعقل، وكتبت معه كتابًا بنسخة الهدية


(١) البِرْذَوْنُ: يُطلق على غير العربي من الخيل والبغال، عظيم الخِلْقة غليظ الأعضاء قويُّ الأرجل عظيم الحوافر، والجمع: براذين. "المعجم الوسيط" ١/ ٤٨.
(٢) في (س): أيضًا، وفي (ح): إليه.
(٣) ساقطة من (ح).
(٤) معناه: بعضه على بعض مزين. "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ٤١٦.
(٥) العنبر: من الطيب، وفي حديث ابن عباس أنه سئل عن العنبر فقال: إنما هو شيء دَسَرَه -أي: دفعه- البحر هو الطيب المعروف، وقال في "لسان العرب" العنبر: الزعفران.
"مختار الصحاح" للرازي (١٩١)، "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ١١٦، "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٢٨٥، ٤/ ٦٠٤.
(٦) في (س): جاء فوقها عبارة أي: الخالص به، ولا أدري ماذا أراد بها الناسخ، وقال في "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ١/ ٦٢ ألنجوج: هو عودٌ يتبخر به.
(٧) وعاء صغير يتخذ من عاجٍ أو زجاج أو غيرها. "المعجم الوسيط" ١/ ١٨٨.
(٨) في (س): قومه.
(٩) في (س): عون.

<<  <  ج: ص:  >  >>