للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تعالى الملائكة فحملوا السرير من تحت الأرض يخدّون (١) الأرض خدًّا حتى أنخرقت الأرض بالسرير بين يدي سليمان -عليه السلام- فذلك قوله: {أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ} (٢) (٣)، واختلف العلماء في الدعاء الذي دعا به آصف عند الإتيان بالعرش فروت عائشة رضي الله عنها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن اسم الله الأعظم الذي دعا به آصف يا حي يا قيوم" (٤).

وروى عثمان بن مطر، عن الزهري، قال: دعاء الذي عنده علمٌ من الكتابِ: يا إلهَنا وإلهَ كلِّ شيءٍ إلهًا واحدًا لا إله إلا أنت ائتني بعرشها، قال: فمُثِّل له بين يديه (٥)، وقال مجاهد: يا ذا الجلال


(١) بمعنى: يحفرون، والخُدَّة: الحفرة. "لسان العرب" لا بن منظور ٣/ ١٦٠ (خدد).
(٢) ما بين القوسين سقط من الأصل.
(٣) [٢٠٩٤] الحكم على الإسناد:
ضعيف جدًّا، فيه إسحاق بن بشر، ومقاتل كذابان، وجويبر ضعيف جدًّا.
التخريج:
أخرجه مجاهد في "تفسيره" ٢/ ٤٧٢ مختصرًا، والبغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٦٤ بلفظ المصنف عن ابن عباس، والزمخشري في "الكشاف" ٣/ ١٤٩.
(٤) أخرجه أبو داود، كتاب الوتر، باب الدعاء (١٤٩٦)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" ٧/ ٢٣٣، وابن ماجه كتاب الدعاء، باب اسم الله الأعظم (٣٨٥٥) جميعهم عن أسماء بنت يزيد بمعناه، وأخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" ٨/ ١٩٢، من حديث أبي أمامة بمعناه، والهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ١٥٦، قلت: ولم أجد في الأحاديث أن آصف هو الذي دعا به.
(٥) التخريج:
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١٦٣، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن =

<<  <  ج: ص:  >  >>