للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتسعين وثلاثمائة أنا أبو بكر محمَّد بن عبد الله بن إبراهيم الشَّافعيّ (١) ببغداد، نا أبو قلابة الرَّقاشيّ (٢)، نا أبو عاصم الضحاك بن مخلد (٣)، نا إسماعيل بن رافع (٤)، عن محمَّد بن كعب القرظي (٥)، عن رجل من الْأَنصار، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله عز وجل لما فرغ من خلق السماوات (٦) والأرض خلَقَ الصور فأعطاه إسرافيل فهو واضعه (٧) على فيه شاخص بصره إلى العرش ينتظر متى يؤمر" قال: قلت يَا رسول الله: ما الصُّور؟ قال: "القرن" قال: قلت كيف هو؟ قال: "عظيم، والذي بعثني بالحق نبيًا (٨) إن عِظَمَ دارة فيه كعرض السماء والأرض فينفخ ثلاث نفخات: النفخة الأولى نفخة الفزع،


(١) محمَّد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه بن موسى بن بيان، أبو بكر البزَّاز، المعروف بالشافعي، سمع محمَّد بن الجهم السمري، وأبا قلابة الرَّقاشيّ، ومحمَّد بن شداد المسمعي، وغيرهم. وحدث عنه: علي بن أَحْمد بن عليّ المقرئ، وعبد الله بن يحيى السكري، وطلحة بن عليّ الكتاني، وغيرهم. قال الخَطيب: كان ثِقَة، ثبتًا، كثير الحديث، حسن التصانيف. مات سنة (٣٥٤ هـ). انظر"تاريخ بغداد" ٥/ ٤٥٦، "سير أعلام النبلاء" ١٦/ ٣٩.
(٢) عبد الملك بن محمَّد بن عبد الله بن محمَّد، صدوق، يخطئ تغير حفظه. لما سكن بغداد.
(٣) أبو عاصم النَّبِيل، البَصْرِيّ، ثِقَة، ثبت.
(٤) المدنِيُّ، يكنى أَبا رافع، ضعيف الحفظ.
(٥) أبو حمزة القرظي، ثِقَة عالم.
(٦) في (ح): السماء.
(٧) في (ح): معه.
(٨) سقطت من (س)، (ح).

<<  <  ج: ص:  >  >>