للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا (١٠٧)} (١) ثم يزجر الله تعالى الخلق زجرة واحدة فإذا هم في هذِه (٢) الأرض المبدّلة في مثل ما كانوا فيه من الأول (٣) من كان في بطنها كان في بطنها ومن وإن في ظهرها كان على ظهرها ثم ينزل الله عز وجل عليهم ماء من تحت العرش كمني الرجال ثم يأمر الله السحاب أن تمطر أربعين يومًا حتَّى تكون فوقهم اثنا عشر ذراعًا ويأمر الله سبحانه الأجساد أن تنبت كنبات الطراثيث (٤) وكنبات البقل (٥) حتَّى إذا تكاملت (٦) آجسادهم كما كانت قال الله عز وجل: ليحيى حملة العرش، فيحيون ثم يقول الله عز وجل: ليحيى جبريل وميكائيل وإسرافيل (٧)، فيحيون فيأمر الله تعالى إسرافيلَ فيأخذ الصور فيضعه على فيه ثم يدعو الله تعالى


= انظر: "القاموس المحيط" للفيروزآبادي ١/ ٨٩٩، ١/ ١٣٨٩.
(١) طه: ١٠٧.
(٢) ساقطة من (ح).
(٣) في (ح): الأولى.
(٤) ذكر في المعجم باسم الطَّرْثُوث: نبات كالقطن مستطيل دقيق، يميل إلى العمرة منه مرّ ومنه حلو، ومنه نوع طويل مستدق كالفطر ينبت في بادية مصر وحول بحر الروم.
"العين" للخليل ٧/ ٤١١، "مجمع الأمثال" للميداني ٢/ ١٤٨، "المعجم الوسيط" ٢/ ٥٥٣.
(٥) البقل: نبات يظهر في الأرض أو على الشجر في أطرافه وريقات خضر في الرَّبيع، ترعى عليها الماشية.
"المعجم الوسيط" ١/ ٦٦.
(٦) في (ح): كانت.
(٧) سقطت من (ح).

<<  <  ج: ص:  >  >>