للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأرواح فيؤتى بها تتوهج أرواح المُؤْمنين نورًا والأخرى ظلمة، فيقبضها جميعًا ثم يلقيها في الصور ثم يأمر الله عز وجل إسرافيل أن ينفخ نفخة البعث فتخرج الأرواح كأنها النحل قد ملأت ما بين السماء والأرض فيقول الله عز وجل: ليرجعن كل روح إلى جسده فتدخل الأرواح الخياشيم ثم تمشي في الأجساد مشي السمّ في اللديغ، ثم تنشق الأرض عنهم سراعًا فأنا أول من ينشق عنه الأرض فتخرجون منها إلى ربكم تنسلون عراة حفاة غُرْلًا (١) {مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ (٨)} (٢) " (٣).


(١) غرلًا: الغرلة: جلدة الصبي التي تقطع في الختان والجمع غُرَل.
"المعجم الوسيط" ٢/ ٦٥١.
(٢) القمر: ٨.
(٣) [٢١١٤] الحكم على الإسناد:
ضعيف، فيه إسماعيل بن رافع، ضعيف الحفظ.
التخريج:
أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٢٩٢٩، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٤/ ١٢١، وأبو الشيخ في "العظمة" ٣/ ٨٢٢، وهو حديث مشهور تكلم فيه العلماء ولابن كثير كلام جامع فيه قال في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٨٣ - ٩٢ بعد إيراده: هذا حديث مشهور وهو غريب جدًّا, ولبعضه شواهد في الأحاديث المتفرقة، وفي بعض ألفاظه نكارة، تفرد به إسماعيل بن رافع قاضي أهل المدينة، وقد اختلف فيه: فمنهم من وثقه ومنهم من ضعفه، ونص على نكارة حديثه غير واحد من الأئمة: كأحمد بن حنبل وأبي حاتم الرَّازيّ وعمرو بن عليّ الفلاس، ومنهم من قال فيه: هو متروك، وقال ابن عدي: أحاديثه كلها فيها نظر، إلَّا أنَّه يكتب حديثه في جملة الضعفاء, قلت: وقد اختلف عليه في إسناد هذا الحديث على =

<<  <  ج: ص:  >  >>