للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رعد، ولصوتِه أيضاً: رعد، والبرق مَصْعُ (١) مَلَكٍ يسوق السحابَ (٢).

وقال عكرمة: الرعد مَلَكٌ هو موكّل بالسحاب يسوقها (٣) كما يسوق الراعي الإبِل (٤).

وقال شهر بن حوشب: الرعد مَلَكٌ يُزجي السحاب كما يَحُثُّ الراعي الإبل، فإذا انْتَبَذتِ (٥) السحابُ ضَمَّها فإذا اشتد غضبه طار (٦) من فيه النار، فهي (٧) الصواعق (٨).

[٢٥٠] أخبرنا عبد الله بن حامد (٩) بقراءتي عليه قال: أنا أحمد بن


(١) في (ف): مقمع. وأصل المصْع: الحركة والضرب، والمراد أن الملَك يضرب السحاب ضربةً فُيرى البرقُ يلمع.
انظر "النهاية" في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٤/ ٣٣٧، "لسان العرب" لابن منظور ١٣/ ١٢٥ (مصع).
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" مفرَّقاً ١/ ١٥١، وأخرج شطره الثاني ابن أبي حاتم ١/ ٧١ (١٩٥). وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٦٩ - ٧٠، وابن الأثير في "النهاية" ٤/ ٣٣٧.
(٣) في (ف): يسوقه.
(٤) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" ١/ ١٥١ بسنده من طرق عن عكرمة.
وذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٤٣.
(٥) في (ش): تفرَّقت، وفي (ت): تبدَّدت.
(٦) في (ف): وطار.
(٧) في (ت): فهو.
(٨) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١/ ١٥٠، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٧٠.
(٩) لم يذكر بجرح ولا تعديل.

<<  <  ج: ص:  >  >>