للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو الدرداء: الرعد للتسبيح (١)، والبرق للخوف (٢) والطمع، والبرد عقوبة، والصواعق بالخطيئة، والجراد رزق لقوم، وزجر لآخرين، والبحر بمكيال (٣)، والجبال بميزان (٤).

وقال أبو الجَلْد (٥):


= التخريج:
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١/ ١٥٢ من طريق عبد الرحمن بن مهدي به عن علي قال: البرق مخاريق الملائكة.
وأخرجه ابن أبي حاتم "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٦٩ (١٩١) من طريق أبي نعيم عن سفيان به، بلفظ الطبري.
وذكر أحمد شاكر ١/ ٣٤٢ ومحقق "تفسير ابن أبي حاتم" أنهما لم يجدا لربيعة بن الأبيض الراوي عن علي ترجمة، وفاتهما أنَّ العجلي ذكره في "تاريخ الثقات" ووثقه كما سبق.
وذكر الأثر: ابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٤٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١/ ١٨٧.
وأخرج الطبري في "جامع البيان" ١/ ١٥٣ نحوه عن علي أيضاً من طريق أخرى.
وأخرج الطبري نحوه في "جامع البيان" ١/ ١٥٣ عن ابن عباس.
ونسبه القرطبي أيضاً في "الجامع لأحكام القرآن" ١/ ١٨٧ إلى ابن مسعود.
وورد مثله عن ابن عباس مرفوعاً ولكن في الرعد وليس البرق، أخرجه أحمد في "المسند" ١/ ٢٧٤ (٢٤٨٣)، والترمذي، كتاب التفسير باب ومن سورة الرعد (٣١١٧) -في سياق طويل- وقال: حسن غريب.
(١) في (ف): التسبيح.
(٢) في (ف): الخوف.
(٣) في (ج): لمكيال.
(٤) لم أقف عليه.
(٥) أبو الجلد: جيلان -بكسر الجيم- بن فروة الأسدي البصري. قال ابن أبي حاتم: =

<<  <  ج: ص:  >  >>