للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الرعد متن (١) الريح، والبرق الماء (٢) يعني: تلألؤ الماء (٣).

وأصل الرعد من الحركة والصوت، وأصل البرق من البريق والضوء (٤)، والصواعق: المهالك، وهي جمع صاعقة، والصاعقة والصاقعة: الصعقة (٥) المهلكة، ومنه قيل: صَعِقَ الإنسان إذا غُشِيَ عليه، وَصَعِق: إذا مات (٦).


= صاحب كتب التوراة ونحوها، روى عنه قتادة وأبو عمران الجوني، ثمَّ روي عن أحمد بن حنبل أنَّه وثقه، ووثقه -كذلك- ابن سعد، وذكره ابن حبَّان في "الثقات".
"الطبقات الكبرى" لابن سعد ٧/ ٢٢٢، "التاريخ الكبير" للبخاري ١/ ٢/ ٢٥١، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ٥٤٧، "الثقات" لابن حبَّان ٤/ ١١٩، "الكنى" للدولابي ١/ ١٣٩.
(١) من (ت).
(٢) أخرجه -مفرَّقاً- الطبري في "جامع البيان" ١/ ١٥٣ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٦٩ (١٨٨ - ١٨٩).
(٣) أخرج ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" (١٩٠) مسنداً عن الشعبي قال: كتب ابن عباس إلى أبي الجلد يسأله عن البرق -وكان عالماً يقرأ الكتب- فكتب إليه: البرق من تلألؤ الماء.
وفي إسناده عطاء بن السائب، مختلط.
وحكى ابن فارس في "معجم مقاييس اللغة" ١/ ٢٢٢: أنَّ البرق تلألؤ الماء وذكره عنه ابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٤٤، وأبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٢٢٠.
(٤) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ١٨٨.
(٥) في (ش): والصقعة.
(٦) "لسان العرب" لابن منظور ٧/ ٣٤٨ (صعق)، "عمدة الحفاظ" للسمين الحلبي ٢/ ٣٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>