فيه حكم ضعيف وابن إسحاق وقد عنعن لكن الحديث ثابت كما تقدم. التخريج: الحديث أخرجه البخاري كما سبقت الإشارة إليه في الذي قبله، أما قول اليهودي لسعيد فرواه الإسماعيلي من الطريق التي أخرجها البخاري كما نص الحافظ في "فتح الباري" ٥/ ٢٩١، وأخرجها الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ٦٨ من طريق ابن إسحاق به وفيها حكيم بن جبير وهو ضعيف كما تقدم. (٢) ذكره عنه البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٠٣. (٣) أخرجه البزار في "البحر الزخار" ٩/ ٣٨٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٢٩٦٦ بمعناه، والطبراني في "المعجم الأوسط" ٥/ ٣٢١، "المعجم الصغير" ٢/ ٧٩، وهو حديث ضعيف. انظر: "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" للزيلعي ٣/ ٣٠، "لسان الميزان" لابن حجر ٤/ ٣٨٦، "مجمع الزوائد" للهيثمي ٧/ ٨٨، ووهم في تحسين طريق الطبراني وفيها عويد بن عبد الملك بن حبيب الجوني مع أنه نقل تضعيف ابن معين وغيره، فلعله اعتبر بذكر ابن حبان له في "الثقات" ٨/ ٥٢٦، والله أعلم. (٤) ساقطة من (س).