للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فعلّمت أخته قارون، فكان ذلك سببَ أقواله (١)، وقيل: على علم عندي بالتصرف في التجارات والزراعات وسائر أنواع المكاسب (٢).

وقيل في سبب جمعه تلك الأموال:

[٢١٤٨] ما أخبرنا الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله (٣)، نا عبد الله بن يوسف بن أحمد (٤)، نا محمد بن موسى الحلواني (٥)، نا خزيمة بن أحمد (٦)، نا أحمد بن أبي الحواري (٧)، قال: سمعت أبا سليمان الداراني (٨)، يقول: تبدى إبليس لقارون وكان قارون قد (٩) أقام في جبل أربعين سنة يتعبد الله -عز وجل-حتى إذا غلب بني إسرائيل في العبادة بحث إليه إبليس شياطينه (١٠)، فلم يقدروا عليه فتبدى هُوَ


(١) ذكره الزمخشري في "الكشاف" ٣/ ١٩١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٣١٥، والألوسي في "روح المعاني" ٢٠/ ١١٣.
(٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٢٢، ولم ينسبه، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٣١٥ نسبه لعلي بن عيسى، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ١٢٨ بلفظ: أي علم التجارة ووجوه المكاسب، والألوسي في "روح المعاني" ٢٠/ ١١٣، ونسباه لسليمان.
(٣) ابن فنجويه ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٤) لم أجده.
(٥) أبو جعفر، صدوق، ثقة.
(٦) لم أجده.
(٧) أحمد بن عبد الله بن ميمون بن العباس بن الحارث التَّغْلِبي، ثقة، زاهد.
(٨) عبد الرحمن بن أحمد بن عطية العنسي، ثقة.
(٩) ساقطة من (س).
(١٠) من (س): وفي غيرها: شيطانه.

<<  <  ج: ص:  >  >>