للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لَهُ وجعل يتعبّد، وقارون يتعبد وجعل إبليس يقهره بالعبادة ويفوقه فخضع له قارون، فقال له إبليس: يا قارون قد رضينا بالذي (١) نحن فيه، لا تشهد لبني إسرائيل جماعة ولا تعود مريضًا ولا تشهد جنازة، قال: فأحدره من الجبل (إلى البيعة) (٢)، فكانوا يؤتون بالطعام فقال إبليس: يا قارون قد رضينا ألَّا (٣) نكون كلًّا علي بني إسرائيل، فقال له قارون: فأي شيء الرأي عندك؟ قال: نكسب يوم الجمعة ونتعبد بقية الجمعة (٤)، قال: فكسبوا يوم الجمعة وتعبدوا بقية الجمعة، فقال إبليس لقارون: قد رضينا أن نكون هكذا، فقال له قارون: أي شيء؟ الرأي عندك، قال: نكسب يومًا ونتعبد يومًا ونتصدق ونعطي، قال: فلمّا كسبوا يومًا وتعبدوا يومًا (٥) خنس إبليس وتركه ففتحت على قارون الدنيا، فبلغ ماله (٦):

[٢١٤٩] ما أخبرنا ابن فنجويه (٧)، أنا موسى (٨)، نا الحسن بن


(١) في (س): بهذا الذي.
(٢) ساقطة من (س).
(٣) في (س): الآن أن.
(٤) يعني: بقية الأسبوع، فقد يسمى الأسبوع بيوم من أيامه.
(٥) ساقطة من (س).
(٦) [٢١٤٨] الحكم على الإسناد:
فيه من لم أجده.
التخريج:
لم أجده.
(٧) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٨) لم أجده.

<<  <  ج: ص:  >  >>