للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مجاهد: معناه ألم تعلم؟ (١)، قتادة: ألم تر (٢)، الفراء: هي كلمة تقرير كقول الرجل: أما ترى إلى صنع الله وإحسانه؟ وذكر أنه أخبره (٣) من سمع أعرابيةً تقول لزوجها: أين ابنك؟ ، فقال: ويكأنّه وراء البيت، يعني: أما ترينه وراء البيت؟ (٤). ابن عباس والحسن: هي كلمة ابتداء وتحقيق، تقديره إن الله {يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ} (٥)، المؤرج: هي تعجيب (٦)، قطرب: إنما هو ويلك فأسقط منه اللام (٧).


(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٢٢٥، "الكشاف" للزمخشري ٣/ ١٩٣، ولم أجده في "تفسير مجاهد".
(٢) ذكره البخاري، كتاب التفسير، باب سورة القصص، وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٣٠٢٢ عن قتادة، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ١٢٠ بزيادة: (أنه) ورجحه.
(٣) وهو شيخ من أهل البصرة، كما في "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٣١١.
(٤) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٣١٢.
(٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٢٢٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٣/ ٣١٨ ونسباه للحسن، وزاد القرطبي في نسبته لابن عباس.
(٦) انظر: "خزانة الأدب" لعبد القادر البغدادي ٦/ ٤٠٦ من غير نسبة.
(٧) نسبه البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٢٥ لقطرب وكذا القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٣١٨، وقال قُطرب: إنما هو ويلك وأسقطت لامه وضمت الكاف التي هي للخطاب إلى وَيْ، ونسبه ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٣٠٢ لأبي حاتم وجماعة من النحويين، وذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٤٨٧ - ٤٨٨ ولم ينسبه، وضعفه الطبري ورجحه ابن كثير حيث قال: وقد اختلف النحاة في معنى قوله هاهنا: ويكأن؛ فقال بعضهم: معناه: ويلك أعلم أن ولكن خفف فقيل: ويك، ودلَّ فتح أن على حذف أعلم، وهذا القول ضعفه الطبري، والظاهر أنه قوي ولا يشكل على ذلك إلا كتابتها في المصاحف متصلة =

<<  <  ج: ص:  >  >>