للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اليقين"، فنزلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- {وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا} الآية (١).

[٢١٧٧] أخبرني ابن فنجويه (٢)، حدثنا ابن حبش (٣)، نا أبو يعلى الموصلي (٤)، نا (٥) يحيى بن معين (٦)، نا يحيى بن اليمان (٧)، عن سفيان (٨)، عن علي بن الأقمر (٩): {وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا} قال: لا تدخر شيئًا لغد.


(١) [٢١٧٦] الحكم على الإسناد:
ضعيف جدًا فيه الجراح بن المنهال متروك، وفيه من لم أجده.
التخريج:
أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٣٠٧٨، وضعفه السيوطي في "الدر المنثور" ١١/ ٥٦٨.
وقد أعله ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٥٢٦ - ٥٢٧، حيث قال: هذا حديث غريب وأبو العطوف الجزري -وهو الجراح بن المنهال- ضعيف، وقال الشوكاني في "فتح القدير": وهذا الحديث فيه نكارة شديدة لمخالفته لما كان عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- فقد كان يعطي نساءه قوت العام كما ثبت ذلك في الأحاديث المعتبرة، وفي إسناده أبو العطوف وهو ضعيف.
(٢) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٣) في (ح) غير واضح، وهو الحسين بن محمد بن حبش، ثقة مأمون.
(٤) أحمد بن علي بن المثنى، ثقة.
(٥) في (ح): ويحيى. وهو خطأ.
(٦) أبو زكريا البغدادي، ثقة، حافظ، مشهور، إمام الجرح والتعديل.
(٧) صدوق، عابد، يخطئ كثيرًا، وقد تغير.
(٨) سفيان الثوري، ثقة حافظ فقيه، إمام حجة، وكان ربما دلس.
(٩) تحرفت (ح) إلى: الأرقم، وهو علي بن الأقمر بن عمرو الهمداني، كوفي، ثقة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>