(٢) لم أجده وكذلك ما قبله. (٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" عنه ٦/ ٢٥٦. (٤) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" عنه ١٣/ ٣٦٥. (٥) معية الله لعباده نوعان: خاصة وعامة، ولكل واحدة أحكام. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: المعية في كتاب الله على وجهين: عامة وخاصة. فالعامة كقوله تِعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} [الحديد: ٤] ... فهذِه المعية عامة لكل متناجين، وكذلك الأولى عامة لجميع الخلق ... وأما المعية الخاصة فكقوله تعالى: لما قال لموسى وهارون {قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (٤٦)} [طه: ٤٦] فهذا تخصيص لهما دون فرعون وقومه فهو مع موسى وهارون دون فرعون، وكذلك لما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي بكر: {لَا =