(٢) محمد بن السائب، متهم بالكذب، ورمي بالرفض. (٣) باذام، ضعيف يرسل. (٤) الحكم على الإسناد: حبان وأبو صالح ضعيفان، والكلبي متهم بالكذب. التخريج: ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٦٨، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٤/ ٢٢ عن ابن عباس. (٥) صفة القدرة لله عز وجل من صفات كماله فهو على كل شيء قدير، ولا يعجزه شيء، ولا يتعبه شيء، ولا يتعاظمه شيء سبحانه وتعالى، ولذلك فقد تنوعت توجيهات السلف لمعنى هذِه الآية فمنهم من جعل أفعل التفضل لا مفهوم لها بل معناه وهو هين عليه، ومنهم من جعلها على بابها ويكون المعنى أن البعث أيسر من ابتداء خلق الشيء من عدم، بمعنى أن هذا مركوز في فطر الناس، أو أنه أهون عليهم فخلقهم من نطفة ثم علقة إلى آخره أهون عليهم من خلقهم بكن فيكون، وكل هذِه التفسيرات تصب في كمال قدرة الله تعالى وأنه لا يتعاظمه شيء ولا يعجزه ولا يعييه، والتدليل على البعث بأحسن عبارة وأقوم دليل، والله أعلم. انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٢٦٧ - ٢٦٨، في "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١١/ ٢٣، "فتح الباري" لابن حجر ٦/ ٢٨٧. (٦) قال ابن القيم رحمه الله: المثل الأعلى يتضمن: الصفة العليا، وعلم العالمين بها، ووجودها العلمين والخبر عنها، وذكرها وعبادة الرب سبحانه بواسطة العلم والمعرفة القائمة بقلوب عابديه وذاكريه، فهاهنا أربعة أمور: الأول: ثبوت الصفات العليا لله سبحانه في نفس الأمر، علمها العباد أو =