(٢) قال ابن كثير: والملاط في اللغة عبارة عن الطين الذي يجعل بين سافتي البناء يملط به الحائط، فلعل بعض بقاعها ترابه المسك، وبعضها ترابه الزعفران. والله أعلم. "صفة الجنة" (ص ٥٧)، وانظر: "لسان العرب" ١٣/ ١٧٧ (ملط). (٣) (أذفر): أي طيب الريح. والذفر -بالتحريك- يقع على الطيِّب والكريه، ويفرَّق بينهما بما يُضاف إليه ويوصف به. "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ١٦١. (٤) [٢٥١] الحكم على الإسناد: إسناد المصنف ضعيف؛ لضعف عمر بن ربيعة، ومعاوية بن هشام: صدوق له أوهام. والجزء الأول من الحديث ثابت في "صحيح مسلم"، وباقيه حسن بمجموع شواهده. والله تعالى أعلم. التخريج: أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ١٢/ ٦١ - ٦٢ (٣٤٩٥٠) كتاب الجنة، ما ذكر في الجنة وما فيها مما أعد لأهلها، عن معاوية بن هشام به. ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه أبو نعيم في "صفة الجنة" (١٣٩). وأخرجه أبو نعيم في "صفة الجنة" (٩٦، ٢٩١)، وابن مردويه، كما في "صفة الجنة" لابن كثير (ص ٤٥ - ٤٦) من طريق: عثمان بن سعيد عن علي بن صالح به. وذكره البوصيري في "إتحاف الخيرة" ٨/ ٢٢٩ (٧٨٤٥) كتاب صفة الجنة عن ابن أبي شيبة. وحسَّن إسناده. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٣٩٧ وقال: رواه الطبراني بإسناد حسَّن الترمذي رجاله. =