للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= - وللحديث شوا هد، منها:
أ - حديث أبي هريرة مرفوعًا: "من يدخل الجنة ينعم لا يبأس، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه".
أخرجه أحمد في "المسند" ٢/ ٤٠٧، ٤١٦، ٤٦٢ (٩٢٧٩)، (٩٣٩١)، (٩٩٥٧)، ومسلم كتاب الجنة، باب في دوام نعيم أهل الجنة (٢٨٣٦)، والدارمي في "المسند" (٢٨٦١)، وأبو نعيم في "صفة الجنة" (٩٧ - ١٠١، ١٠٤) زاد أبو نعيم: "ويخلد لا يموت".
ب - حديث آخر عن أبي هريرة أيضًا وفيه قال: قلنا يا رسول الله: أخبرنا عن الجنة ما بناؤها؟ قال: "لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، ملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، من دخلها ينعم ولا يبأس، ويخلد ولا يموت، لا تبلى ثيابهم، ولا يفنى شبابهم". أخرجه أحمد في "المسند" ٥/ ٣٠٢، (٨٠٤٣) الترمذي كتاب صفة الجنة، باب ما جاء في صفة الجنة ونعيمها (٢٥٢٦). قال الترمذي: هذا حديث ليس إسناده بذاك القوي، وليس هو عندي بمتصل.
وقد ورد الحديث من طرق أخرى عن أبي هريرة، انظر: "صفة الجنة" لأبي نعيم رقم (٣٨، ١٣٦، ١٣٧، ١٦٠).
جـ - عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا: "إنَّ الله عز وجل بني جنات عدن بيده، وبناها لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، وجعل ملاطها المسك الأذفر، وترابها الزعفران، وحصباءها اللؤلؤ، ثم قال لها: تكلمي. فقالت: قد أفلح المؤمنون. فقالت الملائكة: طوبى لك منزل الملوك".
أخرجه أبو نعيم في "صفة الجنة" رقم (١٤٠)، وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٣٩٧ وقال: رواه البزار مرفوعًا وموقوفاً، والطبراني في "الأوسط" إلا أنه قال: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله خلق جنة عدن بيده لبنة من ذهب، ولبنة من فضة"، والباقي بنحوه، ورجال الموقوف رجال الصحيح، وأبو سعيد لا يقول هذا إلا بتوقيف. =

<<  <  ج: ص:  >  >>