للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

القاسم (١)، عن أبي أمامة (٢)، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يحل تعليم المغنيات ولا بيعهن، وأثمانهن حرام، وفي مثل هذا نزلت هذه الآيق: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} ... " إلى آخر الآية (٣).

"وما من رجل يرفع صوته بالغناء إلا بعث الله عليه شيطانين أحدهما على هذا المنكب والآخر على هذا المنكب فلا يزالان يضربانه بأرجلهما حتى يكون هو الذي يسكت" (٤).


(١) القاسم بن عبد الرحمن الدمشقي، صدوق، يغرب كثيرًا.
(٢) صدي بن عجلان، صحابي جليل.
(٣) [٢٢٠٦] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا.
التخريج:
أخرجه الترمذي كتاب البيوع، باب ما جاء في كراهية بيع المغنيات (١٢٨٢)، وقال: حديث أبي أمامة إنما نعرفه من هذا الوجه وقد تكلم بعض أهل العلم في علي بن يزيد وضعفه وهو شامي، وأحمد في "المسند" ٥/ ٢٥٧ (٢٢٢١٨)، والحارث في "مسنده" كما في "بغية الباحث" للهيثمي ٢/ ٨٤٣ (٨٩٢)، وابن أبي الدنيا في "ذم الملاه" (ص ٣٨ - ٣٩) (٢٣ - ٢٥)، والطبري في "جامع البيان" ٢١/ ٦٠، والطبراني في "المعجم الكبير" ١٣/ ٢٨ (٧٨٦١)، وابن حزم في "المحلى" ٩/ ٥٨ وضعفه.
(٤) هذِه الزيادة من حديث أبي أمامة عند المصنف والواحدي، كما قال القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٤/ ٥٣، وأخرجه ابن أبي الدنيا "ذم الملاهي" (٣٨ - ٣٩) (٢٣ - ٢٥) كما سبق، وزاد السيوطي "الدر المنثور" ١١/ ٦١٩ في نسبته في لابن مردويه، والظاهر أنه مدرج، فإن ابن ماجه أخرجه من وجه آخر، كتاب التجارات، باب ما لا يحل بيعه (٢١٦٨)، عن أبي أمامة مرفوعًا, وليس فيه ذكر =

<<  <  ج: ص:  >  >>