للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال آخرون: معناه يستبدل ويختار اللهو والغناء والمزامير والمعازف على القرآن وقال: سبيل الله القرآن (١).

وقال أبو الصهباء البكري: سألت ابن مسعود عن هذِه الآية فقال: هو الغناء والله الذي لا إله إلا هو يرددها ثلاث مراتٍ (٢).

ومثله روى سعيد بن جبير عن ابن عباس (٣).

ابن جريج: هو الطبل (٤).


= نزول الآية، وضعفه الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (٩٣١).
(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٢٨٤، نسبه لابن عباس وابن مسعود وسعيد بن جبير والحسن وعكرمة.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢١/ ٦١، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٨٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٤/ ٥٢، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١١/ ٤٦، وعزاه للطبري، وزاد السيوطي في "الدر المنثور" ٦١٧/ ١١ لابن أبي شيبة، وابن أبي الدنيا، والحاكم والبيهقي في "شعب الإيمان"، وذكره الشوكاني في "فتح القدير" ٤/ ٢٩٢ بلفظ: هو والله الغناء.
(٣) بلفظ: الغناء، وأخرجه عن ابن عباس الطبري في "جامع البيان" ٢١/ ٦١، وذكر القرطبي مثله عن ابن عمر وعكرمة وميمون بن مهران ومكحول. وقال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١١/ ٤٦ وكذا قال ابن عباس وجابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد ومكحول وعمرو بن شعيب وعلي بن نديمة، أي: قالوا بأنه الغناء.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢١/ ٦٣ عن ابن جريج، عن مجاهد قال: اللهو الطبل، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٨٥ من قول ابن جريج، ونسبه ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٣٤٦ لمجاهد، ونسبه أبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ١٧٩ لهما، وهذا القول غير صحيح؛ لأن الطبل إما أن يكون طبل حرب وهو لا حرج فيه؛ لأنه يقيم النفوس ويرهب على العدو، وأما طبل اللهو فهو كالدف؛ فهو جائز، والله أعلم. قاله ابن العربي في "أحكام القرآن" ٣/ ١٤٩٤. =

<<  <  ج: ص:  >  >>