كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٣١ - سورة لقمان - ٦ - ج: 21 - ص: 190

عبيد، عن الضحاك: هو الشرك (١).

وروى (٢) جويبر عنه: الغناء وقال: الغناء مفسدة للمال، مسخطة للرب مفسدة للقلب (٣).

وقال ثوير بن أبي فاخته (٤)، عن أبيه (٥)، عن ابن عباس: نزلت هذِه الآية في رجل اشترى جارية تغنيه ليلًا ونهارًا (٦).

---

= والطبل: هو الذي يضرب به، وهي آلة يشد عليها الجلد، ونحوه، ينقر عليه، وتكون بوجه أو وجهين، والجمع: أطبال. "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٣٩٨، "المعجم الوسيط" ٢/ ٥٥١.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢١/ ٦٣، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٨٥، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٣٤٦، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ١٧٩، والألوسي في "روح المعاني" ٢١/ ٦٧.
(٢) من (س).
(٣) الأثر ذكره الزمخشري في "الكشاف" ولم ينسبه ٣/ ٢٢٩، والألوسي في "روح المعاني" ٢١/ ٦٧، ولم أقف عليه مسندًا.
(٤) ثوير بن أبي فاختة، ضعيف.
(٥) سعيد بن علاقة الهاشمي، أبو فاختة، ثقة.
(٦) الحكم على الإسناد:
الأثر ضعيف؛ لأن في إسناده ثوير بن أبي فاختة، وهو ضعيف.
التخريج:
أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" ٤/ ٢٧٩ (٥١٠٤) من طريق يونس بن أبي إسحاق، صدوفيهم قليلًا. وأخرجه ابن جرير في "جامع البيان" ٢١/ ٦٣ من طريق العوفي، عن ابن عباس، وزاد في نسبته السيوطي في "الدر المنثور" ١١/ ٦١٥ للفريابي وابن مردويه، وذكره أيضًا في "لباب النقول" له (١٦٩)، وانظر: "فتح القدير" للشوكاني ٤/ ٢٩٢، وقال ابن العربي: يجوز للرجل أن =