للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وضربها مقيمًا عليه حتى يموت لم (١) أُصلِّ (٢) عليه (إن الله عز وجل يقول) (٣): {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ} ... إلى آخر الآية (٤).

(وروى علي بن يزيد) (٥)، عن القاسم (٦)، عن أبي أمامة (٧) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله عز جل بعثني رحمة وهدى للعالمين وأمرني ربي بمحق المعازف (٨) والمزامير (٩) والأوتار والصلب (١٠) وأمر الجاهلية، وحلف ربي بعزته لا يشرب عبد من عبيدي جرعة


(١) في (س): فما.
(٢) في (س): صلى.
(٣) في (س): أنزل الله عز وجل.
(٤) هذا الأثر من رواية مكحول عن عائشة رضي الله عنها كما ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٤/ ٥٤ بلفظ: من مات وعنده جارية مغنية فلا تصلوا عليه، وهو ضعيف لإرساله؛ لأن مكحول لم يسمع من عائشة، وأخرجه ابن حزم في "المحلى" ٩/ ٥٧ من طريق ابن شعبان وفيه هاشم بن ناصح، وعمر بن موسى وهما مجهولان، وقال ابن حبان عن عمر بن موسى الوجيهي: يروي "الموضوعات" وذكره الديلمي من حديث على في "مسند الفردوس" ٣/ ٥٠٧ (٥٥٧٤) بمأثور الخطاب، وجعل بدل (مغنية): (قينة)، ولم أجده بلفظ المصنف.
(٥) من (ح)، وهو الألهاني ضعيف.
(٦) القاسم بن عبد الرحمن صاحب أبي أمامة، صدوق يغرب كثيرًا.
(٧) صحابي مشهور.
(٨) الملاهي. "لسان العرب" لابن منظور ٩/ ٢٤٤ (عزف).
(٩) مفردها مزمار: وهي آلة يُصوت بها.
"لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٣٢٧ (زمر)، "المعجم الوسيط" ١/ ٣٩٩.
(١٠) في (س): والأوثان والصليب، ولعله الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>