للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من خمر متعمدًا إلا سقيته من الصديد مثلها يوم القيامة مغفورًا له أو معذبًا, ولا يسقيها صبيًا صغيرًا ضعيفًا مسلمًا (١) إلا سقيته مثلها من الصديد يوم القيامة مغفورًا له أو معذبًا, ولا يتركها من مخافتي إلا سقيته من حياض القدس يوم القيامة لا يحلّ بيعهنَّ ولا شرائهن ولا تعليمهن ولا التجارة بهن وثمنهن حرام" (٢)، يعني: الضوارب.

وروى حماد، عن إبراهيم قال: الغناء ينبت (٣) النفاق في القلب، وكان أصحابنا يأخذون بأفواه السكك (٤) يخرقون الدفوف (٥).


(١) سقطت من (ح).
(٢) الحكم على الإسناد:
فيه الألهاني ضعيف، والقاسم يغرب كثيرًا.
التخريج:
أخرجه أحمد في "المسند" ٥/ ٢٦٨ (٢٢٣٠٧)، وقال محققوه: إسناده ضعيف جدًّا، والحارث في "مسنده" كما في "بغية الباحث" ٢/ ٧٧٠ (٧٧١) دون محل الشاهد عن المغنيات، وابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي" (ص ٦٥) (٧١)، والطبراني في "المعجم الكبير" ١٨/ ١٩٨ (٨٧٠٣)، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/ ٦٩: فيه علي بن يزيد وهو ضعيف. وابن حزم في "المحلى" ٩/ ٥٩، ورواه العقيلي في "الضعفاء" ٣/ ٢٥٤ في ترجمة الألهاني وقال: لا يعرف إلا به، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" ٢/ ٢٩٨ (١٣٠٨).
(٣) في (ح): يثبت.
(٤) أي: يجلسون على منافذ الطرق.
(٥) الجزء الأول منه: الغناء ينبت النفاق في القلب، من قول إبراهيم النخعي كما أورده ابن حزم في "المحلى" ٩/ ٦٠، وابن أبي شيبة في "مصنفه" ٣٦٨/ ٤ (٢١١٣٨)، والشوكاني في "نيل الأوطار" ٨/ ٢٦٤، وقال: أصح الأسانيد في ذلك أنه من قول إبراهيم. =

<<  <  ج: ص:  >  >>