للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تُصَعِّرْ خَدَّكَ للِنَّاسِ} (١) قال: التشديق في الكلام (٢).

وقال المؤرج: ولا تعبس في وجوه الناس. وأصل هذِه الكلمة من الميل يقال: رجل أصعر إذا كان مائل العنق، وجمعه صعر ومنه الصَّعَرُ: وهو داءٌ يأخُذُ الإبل في أعناقها ورؤوسها حتَّى يلفت أعناقها، فشبه الرجل المتكبر الَّذي يعرض عن الناس احتقارًا لهم بذلك.

قال الشاعر يصف إبلًا:

وردناه في مجرى سهيل يمانيًا ... بِصُعْر البرى من بين جمع وخادج (٣)

أي: مائلات البرى.

وقال آخر:


(١) في (ح): ولا تصاعر، ومعنى الصَّعَر: ميل في الوجه، وهو في الخدِّ خاصة، وصعر خده أماله من الكبر، والتصعير: إمالةُ الخدِّ عن النظر إلى الناس تهاونًا من كبرٍ كأنه معرض. "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (٢٨١)، "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٤٥٦ (صعر).
(٢) [٢٢١٣] الحكم على الإسناد:
ضعيف جدًا فيه خارجة بن مصعب متروك، وفيه من لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢١/ ٧٥، والأثر حسن له طرق عند الطبري.
(٣) انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٤٥٦ (صعر)، والطبري في "جامع البيان" ٢١/ ٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>