للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَاغضُضْ} أي (١): واخفض (٢) {مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ} (٣).

قال مجاهد (٤) والضحاك (٥) وقتادة (٦): أقبح؛ لأن أوله زفير وآخره شهيق، أمره بالاقتصاد في صوته.


= [٢٢١٥] الحكم على الإسناد:
ضعيف جدًّا فيه الوليد بن سلمة وابن الأصبهان، والحديث لا يثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
التخريج:
أخرجه من حديث ابن عمر - رضي الله عنه -: ابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٨٢.
وانظر: "العلل المتناهية" لابن الجوزي ٢/ ٢١٨ - ١١٢٩ (١١٧٨)، "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" للزيلعي ٣/ ٧٥، "الفتح السماوي" للمناوي ٢/ ٩١٣، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٣/ ١٦٩، "لسان الميزان" لابن حجر ٥/ ٢٦٦، "الكامل" لابن عدي ٤/ ٢١١.
(١) ساقطة من (س)، (ح).
(٢) انظر المعنى في "لسان العرب" ٧/ ١٩٧ (غضض)، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (٣٦١).
(٣) ورد في هامش (س) التالي: {مِنْ صَوْتِكَ} يريد إذا ناجيت ربك وكذلك وصية الله تعالى في الإنجيل لعيسى بن مريم -عليه السلام- يقول: عبادي إذا دعوني يخفضوا أصواتهم فإني أسمع وأعلم ما في قلوبهم، وقوله في سورة مريم في قصة زكريا {إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا} يريد دعاه دعاء الخاشع الخائف الوجل. "تفسير الدمياطي".
(٤) لم أقف عليه في "تفسيره" ونسبه له ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١١/ ٥٨.
(٥) أخرجه عنه الطبري في "جامع البيان" ٢١/ ٧٧ بلفظ: إن أقبح الأصوات لصوت الحمير.
(٦) أخرجه عنه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ١٠٦، والطبري في "جامع البيان" ٢١/ ٧٦ بلفظ: أي: أقبح الأصوات لصوت الحمير، أوله زفرِ، وآخره شهيق، =

<<  <  ج: ص:  >  >>