كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٣١ - سورة لقمان - ١٩ - ج: 21 - ص: 219

قال عكرمة والحكم بن عتيبة (١): أشدّه (٢).

قال (٣) ابن زيد: لو كان رفع الصوت خيرًا ما جعله للحمير (٤).

[٢٢١٦] أخبرنا أبو زكريا يحيى بن إسماعيل الحربي (٥) قال: أخبرني أبو حامد أحمد بن حمدون بن عمارة الأعمشي (٦)، نا أبو حاتم محمد بن إدريس الحنظلي (٧)، أنا يحيى بن صالح الوُحاظي (٨)، نا موسى بن أعين (٩) قال: سمعت سفيان (١٠) يقول في قوله تعالى: {إِنَّ أَنْكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيْرِ} قال: صياح كل شيءٍ تسبيح الله -عزَّ وجلَّ- إلَّا الحمار (١١).

---

= أمره بالاقتصاد في صوته، وزاد في نسبته السيوطي في "الدر المنثور" ١١/ ٦٥٣ لابن أبي حاتم وعبد بن حميد وابن المنذر مطولًا، وذكره الشوكاني في "فتح القدير" ٤/ ٢٦٩.
(١) من (ح).
(٢) في (ح): أشد، والأثر لم أقف عليه.
(٣) من (س).
(٤) أخرجه عنه الطبري في "جامع البيان" ٢١/ ٧٧، وزاد في نسبته السيوطي في "الدر المنثور" ١١/ ٦٥٤ لابن أبي حاتم.
(٥) المزكي، عالم متفنن، من أهل الصدق والأمانة.
(٦) الحافظ النيسابوري، إمام حافظ ثبت مصنف.
(٧) الرازي، أحد الأئمة الحفاظ الأثبات.
(٨) الحمصي، صدوق من أهل الرأي.
(٩) ثقة عابد.
(١٠) سفيان الثوري، ثقة حافظ إمام.
(١١) [٢٢١٦] الحكم على الإسناد:
سند المصنف حسن وشيخه الحربي صدوق، والوحاظي صدوق أيضًا، وباقي =