(٢) الذَّفر بالتحريك يقع على الطيب والكريه ويفرَّق بينهما بما يضاف إليه ويوصف به. وقال ابن الأعرابي: الذَّفَر: النتن، ولا يقال في شيء من الطيب: ذَفِرٌ إلا في المسك وحده. قال ابن سِيْده: وقد ذكرنا أنَّ الذَّفَر -بالدال المهملة- في النَّتَن خاصة، والذَّفَر: الصُّنَانُ وخُبْثُ الريح، رجل ذَفِرٌ وأذْفَر، وامرأةٌ ذفِيرة وذَفْرَاء، أي: لهما صنان وخبث ريح. "لسان العرب" لابن منظور ٥/ ٤٥ (ذفر). (٣) طمحت المرأة، وهي طامح: نشزت ببعلها، والطِّماح مثل الجماح، وطمحت المرأة مثل جمحت، فهي طامح، أي: تطمح إلى الرجال. والطامح من النساء: التي تبغض زوجها وتنظر إلى غيره، وطمحت بعينها: إذا رمت ببصرها إلى الرجال، وإذا رفعت بصرها يقال: طمحت، وامرأة طمَّاحة: تكر بنظرها يمينًا وشمالًا إلى غير زوجها. "لسان العرب" لابن منظور ٨/ ١٩٨ (طمح)، "القاموس المحيط" للفيروزآبادي (ص ٢٩٧) (طمح). (٤) المرح: شدة الفرح والنشاط حتى يجاوز قدره: وقيل: التبختر والاختيال، وقيل: الأشر والبطر. "لسان العرب" لابن منظور ١٣/ ٦٧ (مرح)، "القاموس المحيط" للفيروزآبادي (ص ٣٠٨) (مرح). وكتب في هامش (س): الذفر: النتن، والطمح: النظر إلى غير الزوج، والمرح: البطر. (٥) في النسخ الأخرى: لا يَغرْن ولا يُغرَن.