للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خيرة، ولكل خيرة خيمة، ولكل خيمة أربعة أبواب، فيدخل عليه من كل باب تحفة وكرامة وهدية لم تكن قبل ذلك، لا بَخِراتٌ (١) ولا ذفِراتٌ (٢) ولا طَمِحات (٣) ولا مَرِحات (٤)، (لا يعسِّرْن ولا يغرن) (٥)،


(١) المرأة المبخرة: ذات البخر، وهو تغير رائحة الفم خاصة. "غريب الحديث" للخطابي ٢/ ٥٤٧.
(٢) الذَّفر بالتحريك يقع على الطيب والكريه ويفرَّق بينهما بما يضاف إليه ويوصف به. وقال ابن الأعرابي: الذَّفَر: النتن، ولا يقال في شيء من الطيب: ذَفِرٌ إلا في المسك وحده. قال ابن سِيْده: وقد ذكرنا أنَّ الذَّفَر -بالدال المهملة- في النَّتَن خاصة، والذَّفَر: الصُّنَانُ وخُبْثُ الريح، رجل ذَفِرٌ وأذْفَر، وامرأةٌ ذفِيرة وذَفْرَاء، أي: لهما صنان وخبث ريح.
"لسان العرب" لابن منظور ٥/ ٤٥ (ذفر).
(٣) طمحت المرأة، وهي طامح: نشزت ببعلها، والطِّماح مثل الجماح، وطمحت المرأة مثل جمحت، فهي طامح، أي: تطمح إلى الرجال. والطامح من النساء: التي تبغض زوجها وتنظر إلى غيره، وطمحت بعينها: إذا رمت ببصرها إلى الرجال، وإذا رفعت بصرها يقال: طمحت، وامرأة طمَّاحة: تكر بنظرها يمينًا وشمالًا إلى غير زوجها.
"لسان العرب" لابن منظور ٨/ ١٩٨ (طمح)، "القاموس المحيط" للفيروزآبادي (ص ٢٩٧) (طمح).
(٤) المرح: شدة الفرح والنشاط حتى يجاوز قدره: وقيل: التبختر والاختيال، وقيل: الأشر والبطر.
"لسان العرب" لابن منظور ١٣/ ٦٧ (مرح)، "القاموس المحيط" للفيروزآبادي (ص ٣٠٨) (مرح).
وكتب في هامش (س): الذفر: النتن، والطمح: النظر إلى غير الزوج، والمرح: البطر.
(٥) في النسخ الأخرى: لا يَغرْن ولا يُغرَن.

<<  <  ج: ص:  >  >>