للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كأنّهنّ بَيض مكنون (١).

وقال يحيى بن أبي كثير (٢): إن الحور العين لينادين أزواجهن بأصوات حسان، ويقلن: طال ما انتظرناكم، نحن الراضيات الناعمات الخالدات، أنتم حِبُّنا ونحن حِبُّكم، ليس دونكم مقصد، ولا وراءَكم معذر (٣).


(١) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنَّف" ١٢/ ٨٩ (٣٥٠٥٤) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن جابر، عن القاسم بن أبي بزة، عن أبي عبيد، عن [مسروق] عن عبد الله: {فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ (٧٠)} قال: في كل خيمة خيرة. وسقط مسروق من المصنَّف، و (خيرة) كُتبت خير.
وأخرجه الطبري في "جامع البيان " ٢٧/ ١٥٨ عن أبي هشام، عن وكيع به، ولفظه: {فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ (٧٠)} قال: في كل خيمة زوجة.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٣٣٢٨ (١٨٧٦٣) ولم بسنده، قال: عن ابن مسعود قال: لكل مسلم خيرة، ولكل خيرة خيمة، ولكل خيمة أربعة أبواب، يدخل عليها كل يوم من الله تحفة وكرامة وهدية لم تكن قبل ذلك، لا مراحات، ولا طماحات، ولا بخرات، ولا ذفرات، حور عين كأنهن بيض مكنون.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٢١١ بلفظ ابن أبي حاتم، ونسبه إلى ابن أبي شيبة، وابن أبي الدنيا في "صفة الجنة" وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه. قال: وأخرجه ابن مردويه من وجه آخر عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعًا، وذكره ابن القيم في "حادي الأرواح" (ص ٢٦٤). وذكر جزءًا منه دون نسبة أبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٢٦١.
(٢) يحيى بن أبي كثير الطائي مولاهم، ثقة ثبت، لكنه يدلس ويرسل، مات سنة (١٣٢ هـ) وقيل: قبل ذلك. "تهذيب الكمال" للمزي ٣١/ ٥٠٤، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٤/ ٣٤٤، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٧٦٨٢).
(٣) لم أجده، ولكن وردت أحاديث كثيرة بهذا المعنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>