للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الحسن في هذِه الآية: هن (١) عجائزكم الغُمْصَ (٢) الرُّمْص (٣) العُمْش (٤)، طُهِّرن من قذرات (٥) الدنيا (٦).


= انظر: "سنن الترمذي" كتاب صفة الجنة، باب ما جاء في كلام الحور العين (٢٥٦٤)، (٢٥٦٥)، "الترغيب والترهيب" ٤/ ٤٤٧، "صفة الجنة" لأبي نعيم (٣٧٩) وغيره، "مجمع الزوائد" ١٠/ ٤١٨ - ٤١٩، "صفة الجنة" لابن كثير (ص ١٩٥)، "حادي الأرواح" لابن القيم (ص ٢٩١).
(١) في (ج)، (ش): (هي). وفي (ف): (ما هن).
(٢) يقال: غمِصت العين ورمِصت، من الغمص والرمص، وهو البياض الذي تقطعه العين ويجتمع في زوايا الأجفان، والرمص: الرطب منه، والغمص: اليابس. "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ٢٦٣ (رمص) ٣/ ٣٨٧ (غمص).
(٣) ساقطة من (ف).
(٤) الأعمش: الفاسد العين الذي تغسق عيناه، ومثله الأرمص. والعَمَش: أن لا تزال العين تُسيل الدمع ولا يكاد الأعمش يبصر بها، وقيل: العَمَش ضعف رؤية العين مع سيلان دمعها في أكثر أوقاتها. رجل أعمش وامرأة عمشاء: بينا العَمَش. "لسان العرب" لابن منظور ٩/ ٣٩٨ (عمش)، "المصباح المنير" للفيومي (ص ١٦٣) عمش.
(٥) في (ف): (قذارات).
(٦) ذكره في "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٢٦٠ عن الحسن.
وأخرج الطبري في "جامع البيان " ٢٧/ ١٨٦، والطبراني في "المعجم الأوسط" ٣/ ٢٧٨ (٣١٤١) من طريق: سليمان بن أبي كريمة، عن هشام بن حسان، عن الحسن البصري، عن أمه، عن أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: قلت: يا رسول، أخبرني عن قول الله عز وجل: {وَحُورٌ عِينٌ (٢٢)} الحديث. وفيه: قلت: يا رسول الله، فأخبرني عن قوله: {عُرُبًا أَتْرَابًا (٣٧)} قال: "هن اللواتي قُبضن في دار الدنيا عجائز رمصًا شمطًا، خلقهن الله بعد الكبر فجعلهن عذاري". . الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>