للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢٢٢٦] ما أخبرني أبو القاسم الحبيبي (١)، أنَّه رأى في مصحف عبد الله: إنِعْمَتَهُ) بالإضافة) (٢) والتوحيد (٣).

{ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً} اختلفوا فيها فأكثروا، قال ابن عباس: أما الظاهرة فالدين (٤) والرِّيَاشُ (٥)، وأما الباطنة فما غاب عن العباد وعلمه الله تعالى (٦).

وقال (٧) مقاتل: الظا هرة تسوية الخلق والرزق والإسلام، والباطنة


= الأعرج، عن مجاهد، وذكره سفيان الثوري في "تفسيره" (٢٣٨) ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان" ٢/ ٤٥٠، وذكره ابن عطية، عن مجاهد (٣٥٢)، وزاد في نسبته السيوطي في "الدر المنثور" ١١/ ٦٥٥ لابن أبي حاتم وسعيد بن منصور.
(١) قيل: كذبه الحاكم.
(٢) ساقط من (ح).
(٣) [٢٢٢٦] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف تكلم فيه الحاكم.
التخريج:
هي قراءة شاذة قرأ بها يحيى بن عمارة كما في "المحتسب" لابن جني ٢/ ٢١١، "معجم القراءات" للخطيب ٧/ ٢٠٠، ولم أجده منسوبًا إلى عبد الله بن مسعود في كتب الشواذ.
(٤) في (س): بالزاي، فالزين.
(٥) الرياش: اللباس الفاخر والأثاثُ، والمال والحالة الاجتماعية. "المعجم الوسيط" ١/ ٣٨٥ (ريش).
(٦) لم أقف عليه بهذا اللفظ.
(٧) من (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>