كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٣١ - سورة لقمان - ٢٠ - ج: 21 - ص: 235

[٢٢٢٧] أخبرنا الحسين بن محمد بن إبراهيم النيستاني (١)، نا أبو الفضل محمد بن إبراهيم بن محمش (٢)، أنا أبو يحيى زكريا بن يحيى ابن الحارث (٣)، نا يوسف بن محمد بن سابق الكوفي (٤)، نا أبو مالك الجنب (٥) (٦)، عن جويبر (٧)، عن الضحاك (٨)، قال: سألت ابن عباس عن قول الله -عزَّ وجلَّ-: {وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً} قال (٩): هذا من مخزوني (١٠) عن (١١) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قلت: يا رسول الله، ما هذِه النعمة الظاهرة والباطنة؟ قال: "أما الظاهرة فالإسلام وما حسن من خلقك وما أفضل عليك من الرزق، وأما الباطنة (١٢) فما ستر من

---

(١) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) لم يتبين لي من هو.
(٣) فقيه حنفي، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) يوسف بن محمد بن سابق القرشي، أبو بكر الكوفي، روى عن: يحيى بن سليم، وأبي مالك الجنبي، وأبي يحيى الحماني. روى عنه: الحسين بن إسحاق التستري وأبو الشيخ محمد بن الحسن الأصبهاني ذكره ابن حبان في "الثقات" ٩/ ٢٨٢.
(٥) عمرو بن هاشم، لين الحديث.
(٦) في هامش (س) ورد التالي: الجنبي بفتح الجيم وسكون النون بعدها موحدة، اسمه: عمرو بن هاشم. "تقريب".
(٧) جويبر بن سعيد البلخي، ضعيف جدًا.
(٨) الضحاك بن مزاحم صدوق، كثير الإرسال.
(٩) في (ح): فقال.
(١٠) في (ح): محرزي.
(١١) في (س)، (ح): الَّذي سألت.
(١٢) في (ح) بزيادة: عليك.