للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سوء عملك، يا ابن عباس، يقول الله تبارك وتعالى: إني جعلت للمؤمن ثلاثًا صلاة المؤمنين عليه بعد انقطاع عمله أكفر به عن خطاياه، وجعلت له ثلث ماله ليكفر (١) به (٢) من خطاياه، وسترت عليه سوء عمله الَّذي لو قد أبديته للناس نبذه (٣) أهله فما (٤) سواهم" (٥).

وقال محمد بن علي الترمذي: النعمة الظاهرة قوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي}، والباطنة قوله: {وَرَضِيتُ لَكُمُ لْإِسْلَامَ دِينًا} (٦).

الحارث المحاسبي: الظاهرة نعم الدنيا، والباطنة نعم العُقْبى (٧).


(١) في (ح): لأكفر.
(٢) في (ح) بزيادة: عنه.
(٣) في (ح): لنبذه.
(٤) في (ح): مما.
(٥) [٢٢٢٧] الحكم على الإسناد:
ضعيف جدًّا، فيه جويبر ضعيف جدًّا وفيه من لم أجده أو أتبينه ومن لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" ٤/ ١٢٠ (٤٥٠٤ - ٤٥٠٥)، وقال: وقد روي فيه حديث مسند بإسنادين فيهما ضعف، وذكره الديلمي في "مسند الفردوس" ٤/ ٤٠٢ (٧١٦٧)، ونسبه السيوطي في "الدر المنثور" ١١/ ٦٥٤ إلى ابن مردويه.
(٦) المائدة: ٣، والأثر: ذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ١١/ ٥٠٧.
(٧) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٤/ ٧٣، ومحمد الأمين العلوي في "حدائق الروح والريحان" ٢٢/ ٢٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>