(١) الاصطلاء: افتعال من صلا النَّار والتسخن بها، واصطلى بها: استدفأ، وفي التنزيل: {لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ} قال الزجاج: جاء في التفسير أنَّهم كانوا في شتاء، فلذلك احتاج للاصطلاء. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٩/ ٢٠١ - ٢٠٢ (صلا). (٢) وهذا يدل على شدة تعظيم الصَّحَابَة - رضي الله عنه - لأمر الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -، وطاعتهم له، وخوفهم وحذرهم من مخالفة أمره امتثالًا، لقوله تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}. (٣) روى الأَزهري عن الأَصمعي في كتاب الأَسماء قال: هَوَازِنُ جمع هوزن، وهو حي من اليمن يقال لهم هوزن؛ قال: وأبو عامر الهوزني منهم. وهوازن: قبيلة من قيس، وهو: هوازن بن منصور بن عكرمة ابن حفصة بن قيس عيلان. قال الأزهري: هوازن لا أدري مم اشتقاقه، والنسب إلى هوازن القبيلة هوازني؛ لأنه قد صار اسمًا للحي، ولو قيل هوزني لكان وجهًا. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٨/ ٤٣٦.