فيه: ابن شاذان وجبغويه، لم أجدهما وصالح بن محمَّد متهم ساقط. التخريج: قال الألباني رحمه الله: في الحديث إشارة إلى قول الله تبارك وتعالى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (٢٣)}، وفيه منقبة عظيمة لطلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه -، حيث أخبر - صلى الله عليه وسلم - في بعض الأحاديث أنه ممن قضى نحبه، مع أنه لا يزال ينتظر الوفاء بما عاهد الله عليه. قال ابن الأثير في "النهاية": النحب: النذر، كأنه ألزم نفسه أن يصدق أعداء الله في الحرب فوفى به. وقيل: النحب الموت كأنه يلزم نفسه أن يقاتل حتى يموت، وقد قتل - رضي الله عنه - في وقعة الجمل، فويل لمن قتله. انظر: "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للألباني ١/ ٢٤٩ (١٢٦). (٢) الترمذي، متهم ساقط. (٣) أبو خالد الزنجي المكي، صدوق كثير الأوهام. (٤) ثقة رمي بالقدر، وربما دلس. (٥) البُهْر -بالضم- هو ما يعتري الإنسان عند السعي الشديد والعدو، من النهيج وتتابع النفس. وهو أيضًا: الغلبة، ومنه حديث الفتنة (إن خشيت أن يبهرك شعاع السيف) أي يغلبك ضوؤه وبريقه. وأبهر القوم، أي: صاروا في بهرة النهار، وهو وسطه. وكلها جائزة. انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ١/ ١٦٥ - ١٦٦ (بهر). وفي بعض روايات الحديث: (حُبس).