للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

-رضي الله عنهم- {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} " (١).

[٢٢٦٩] وأخبرنا أبو عبد الله بن فنجويه الدينوري (٢)، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك القطيعي (٣)، قال: أخبرنا ابن أبي رباح (٤)، قال: حدثني من سمع أم سلمة (٥) تذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في بيتها، فأتته فاطمة ببرمة (٦) فيها خزيرة (٧)، فدخلت بها عليه فقال لها: "ادعي


(١) [٢٢٦٨] الحكم على الإسناد:
فيه شيخ المصنف لم أجده، ومندل ضعيف، والأعمش مدلس وقد عنعن، وعطية يخطئ كثيرًا، وكان شيعيًا مدلسًا، وفيه أيضًا بكر بن يحيى، أعله الهيثمي في "المجمع" ٩/ ١٦٧.
التخريج:
رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ٦ عن أبي سعيد الخدري.
ورواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٣/ ٢٠٦ - ٢٠٧ بألفاظ متقاربة.
ورواه ابن أبي حاتم من حديث هارون ابن سعد العجلي، عن عطية، عن أبي سعيد - رضي الله عنه - موقوفًا، انظر: "تفسير القرآن العظمِم" ١١/ ١٥٨.
(٢) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٣) أحمد بن جعفر، ثقة.
(٤) عطاء بن أبي رباح، ثقة فقيه فاضل.
لكنه كثير الإرسال.
(٥) أم المؤمنين، رضي الله عنها.
(٦) البُرْمَة: القِدر مطلقًا، وجمعها بِرَام، وهي في الأصل المتّخَذة من الحجر المعروف في الحجاز واليمن، وقد تكررت في الحديث. انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ١/ ١٢١ (برم).
(٧) الخَزِيرَة: لَحْمٌ يَقَطَّع صغارًا ويُصَبُّ عليه ماء كثير فإذا نضج ذر عليه الدقيق، فإن لم يكن فيها لحم فهي عصيدة. وقيل: هي حساء من دقيق ودسم. وقيل: إذا كان =

<<  <  ج: ص:  >  >>