للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

زوجك وابنيك قالت: فجاء علي، وحسن، وحسين فدخلوا عليه، فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة (١) له على مكان تحته كساء خيبري، قالت: وأنا في الحجرة أصلي فأنزل الله عز وجل: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} قالت: فأخذ فضل الكساء فغشاهم به، ثم أخرج يده فألوى (٢) بها إلى السماء، ثم قال: "اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرًا". قالت: فأدخلت رأسي البيت فقلت: وأنا معكم يا رسول الله؟ قال: "إنك إلى خير" (٣).

[٢٢٧٠] وأخبرني الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله


= من دقيق فهي حريرة، وإذا كان من نخالة فهو خزيرة. انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ٢٨ (خزر).
(١) المنامة هي هاهنا: المكان التي ينام عليها، وفي غير هذا هي القطيفة، والميم الأولى زائدة. انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٥/ ١٢٩ (نوم).
(٢) ألوى بها: أي: ذهب وأشار بها. وألوى بها: أمالها من جانب إلى جانب. انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٤/ ٢٧٩ (لوا).
(٣) [٢٢٦٩] الحكم على الإسناد:
فيه الراوي عن أم سلمة مبهم، وبقية رجاله ثقات.
التخريج:
رواه أحمد في "المسند" ٦/ ٢٩٢ (٢٦٥٥)، ٦/ ٢٩٨ (٢٦٥٩٢).
ورواه الترمذي في تفسير القرآن باب ومن سورة الأحزاب (٣٢٠٥)، وفي المناقب باب مناقب أهل البيت (٣٧٨٧)، باب ما جاء في فضل فاطمة (٣٨٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>