للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- صلى الله عليه وسلم -، فجلست وجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه على وحسن وحسين، كل واحد منهما آخذ بيده حتَّى دخل فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه، وأجلس حسنًا وحسينًا كل واحد منهما على فخذه، ثم لف عليهما ثوبه -أو قال: كساءه- ثم قال: " {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} قال: "اللهم إن هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أحق" (١).

وقيل: هم بنو هاشم.

[٢٢٧٣] أخبرنا أبو عبد الله بن فنجويه الدينوري (٢)، قال: أخبرنا أبو علي بن حبش المقري (٣)، قال: أخبرنا محمد بن عمران (٤)، قال: أخبرنا أبو غريب (٥)، قال:


(١) [٢٢٧٢] الحكم على الإسناد:
فيه محمد بن مصعب ضعيف، وعمر بن الخطاب لم يتبين لي من هو، وعبد الله ابن الفضل لم أجده.
التخريج:
انفرد به أحمد في "المسند" ٤/ ١٠٧ (١٦٩٨٨). ورواه الطبري، عن عبد العلى ابن واصل، وعبد الكريم بن أبي عمير انظر: السابق. وفي "مجمع الزوائد" ٩/ ١٦٧ (١٤٩٧٢)، قال الهيثمي: رواه أحمد، وأبو يعلى باختصار وزاد: إليك لا إلى النار. والطبراني، وفيه محمد بن مصعب، وهو ضعيف الحديث، سيئ الحفظ، رجل صالح في نفسه.
(٢) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٣) العباس بن الفضل، إمام محقق مجود.
(٤) لم يتبين لي من هو.
(٥) محمد بن العلاء بن غريب الهمداني، ثقة، حافظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>