كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٣٣ - سورة الأحزاب - ٣٥ - ج: 21 - ص: 444

[٢٢٧٦] أخبرنا ابن فنجويه (١)، قال: أخبرنا ابن شنبة (٢)، قال: أخبرنا الفريابي (٣)، قال: أخبرنا إبراهيم بن سعيد (٤)، قال: أخبرنا عبيد الله (٥)، قال: أخبرنا شيبان (٦)، عن الأعمش (٧)، عن علي بن الأقمر (٨)، عن أبي مسلم (٩)، عن أبي سعيد الخدري، وأبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من استيقظ من الليل، وأيقظ امرأته فصليا جميعًا ركعتين كتبا من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات" (١٠).

---

(١) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٢) عبيد الله بن محمد بن شنبة لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض إمام حافظ ثبت.
(٤) الجوهري؛ ثقة حافظ تكلم فيه بلا حجة.
(٥) عبيد الله بن موسى بن أبي المختار، ثقة كان يتشيع.
(٦) شيبان بن عبد الرحمن التميمي، ثقة صاحب كتاب.
(٧) سليمان بن مهران الأسدي. ثقة حافظ، لكنه مدلس.
(٨) قيل: إنه كلثوم بن الأقمر، ثقة.
(٩) الأغر المدني، ثقة.
(١٠) [٢٢٧٦] الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات، سوى ابن شنبة لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
الحديث رواه أبو داود بسند صحيح في الصلاة، باب قيام الليل (١٣٠٨ - ١٣٠٩)، وابن ماجة كتاب الصلاة، باب ما جاء فيمن أيقظ أهله من الليل (١٣٣٥).
فائدة: يؤخذ من هذا الحديث أن الإنسان إذا كان له أهل، وقام من الليل يستحب له أن يوقظ أهله لقيام الليل، وليس بلازم إلا إذا كانوا يرغبون، ولكن لا تنسهم من آخر الليل، فقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي من الليل، فإذا لم يبق إلا الوتر أيقظ =