(٢) نقل عدد من المحققين من أهل العلم بطلان هذا الخبر ولا يخفى ما فيه من الطعن في عصمة النبي - صلى الله عليه وسلم -. انظر "فتح الباري" لابن حجر ٨/ ٥٢٤، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١١/ ١٧١. (٣) فيه دليل على أنَّه لا بأس أن يبعث الرجل لخطبة المرأة له من كان زوجها إذا علم أنَّه لا يكره ذلك. انظر: "شرح صحيح مسلم" للنووي ٩/ ٢٢٧. (٤) معناه: أنَّه هابها واستجلها من أجل إرادة النبي - صلى الله عليه وسلم - تزوجها، فعاملها معاملة مَنْ تزوجها النبي - صلى الله عليه وسلم - في الإعظام والإجلال والمهابة، وكأنه جاء يخطبها وهو ينظر إليها -على ما كان من عاداتهم وهذا قبل نزول الحجاب- فلما غلب عليه الإجلال تأخر، وخطبها وظهره إليها لئلا يسبقه النظر إليها. انظر: "شرح صحيح مسلم" للنووي ٩/ ٢٢٨. (٥) أؤآمر: أي أشاور وأستخير قبل مواقعة الأمر. انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ١/ ٦٥ - ٦٧ باب (أمر).