(٢) ساقطة من (ج). (٣) هو كعب الأحبار. (٤) سلمان أبو عبد الله الفارسي، ويقال له: سلمان ابن الإسلام، وسلمان الخير، أصله من رامهرمز وقيل: من أصبهان، وكان قد سمع بأنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - سيبعث، فخرج في طلب ذلك، فأُسر وبيع بالمدينة، فاشتغل بالرق، حتَّى كان أول مشاهده الخندق، وشهد بقية المشاهد وفتوح العراق، وولي المدائن. وقال ابن عبد البر: يقال: إنه شهد بدرًا، وكان عالمًا زاهدًا. توفي سنة (٣٥ هـ)، وقيل: (٣٦ هـ)، وقيل: (٣٧ هـ)، وقيل: (٣٣ هـ)، وقيل (٣٢ هـ). "الاستيعاب" لابن عبد البر ٢/ ١٩٤، "الإصابة" لابن حجر ٣/ ١١٨. (٥) زيادة من (ت). (٦) [٢٥٥] الحكم على الإسناد: إسناده ضعيف، فيه مجهولان: الشيخ الَّذي من بني أسد، ومحدِّثه، وفيه نعيم بن حماد: صدوق يخطئ كثيرًا، وأحمد بن محمد بن يوسف: مختلف في عدالته، وشيخ المصنف ويعقوب الصغير: لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا. والله أعلم. التخريج: رواه نعيم بن حماد في كتابه "الفتن" (٢٣٦ - ٢٣٧) وذكر الجزء الأخير منه: ابن عبد البر في "الاستيعاب" ٢/ ١٩٤ في ترجمة سلمان.