للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإنما قال الله سبحانه: {إِن وَهَبَتْ} على طريق الشرط والجزاء (١).

وقال الآخرون: بلى كانت عنده موهوبة واختلفوا فيها.

فقال (٢): هي ميمونة بنت الحارث (٣).

قال الشعبي: زينب بنت خزيمة أم المساكين، امرأة من الأنصار (٤).

علي بن الحسين، والضحاك، ومقاتل: أم شريك بنت جابر من بني أسد (٥).

عروة بن الزبير: خولة بنت حكيم بن الأوقص من بني سليم (٦).

{قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ} يعني أوجبنا على المؤمنين.

{فِي أَزْوَاجِهِمْ} قال مجاهد: يعني أربعًا (٧) حتى لا يتجاوزوهم.

قتادة: هو أن لا نكاح إلا بولي وشاهدين (٨).

{وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ} يعني الولاية والإماء.


(١) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ٢٢ - ٢٣.
(٢) ابن عباس، وقتادة.
(٣) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢٣ عن ابن عباس.
(٤) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٣/ ٢٢.
(٥) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ٢٣، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ ٣٥١. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد": ٧/ ٩٢ (١١٢٧٨) رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح.
(٦) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ٢٣ عن عروة.
(٧) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ٢٤ عن مجاهد.
(٨) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٣/ ٢٢ - ٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>