(٢) صدوق. (٣) حماد بن أسامة، ثقة ثبت ربما دلس، وكان بأخرة يحدث من كتب غيره. (٤) ليس بالقوي وقد تغير في آخر عمره. (٥) الشعبي، ثقة فقيه مشهور فاضل. (٦) [٢٣٠٠] الحكم على الإسناد: فيه مجالد بن سعيد ليس بالقوي وشيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل. (٧) صدوق اختلط. (٨) شقيق بن سلمة، ثقة مخضرم. (٩) قوله تعالى: {ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} يريد من الخواطر التي تعرض للرجال في أمر النساء، وللنساء في أمر الرجال، أي ذلك أنفى للريبة وأبعد للتهمة وأقوى في الحماية. وهذا يدل على أنَّه لا ينبغي لأحد أن يثق بنفسه في الخلوة مع من لا تحل له فإن مجانبة ذلك أحسن لحاله وأحصن لنفسه وأتم لعصمته. انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٤/ ٢٢٨. =