للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢٣٠٣] أنبأني عقيل بن محمد (١)، قال: أخبرنا المعافى بن زكريا (٢)، قال: أخبرنا محمد بن جرير (٣)، قال: أخبرنا عبد الوهاب (٤)، قال: أخبرنا داود (٥)، عن عامر (٦) أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - وقد ملك قتيلة بنت الأشعث بن قيس ولم يجامعها، فتزوجها عكرمة ابن أبي جهل بعد ذلك، فشق ذلك على أبي بكر - رضي الله عنه - مشقة شديدة، فقال له عمر: يا خليفة رسول الله، إنها ليست من نسائه، إنها لم يخيّرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يحجبها، وقد برأها منه بالردة التي ارتدت مع قومها. قال: فاطمأن أبو بكر وسكن (٧).

وروى معمر، عن الزهري: أن العالية بنت ظبيان التي طلق النبي - صلى الله عليه وسلم - تزوجت رجلًا وولدت له، وذلك قبل أن يحرم على الناس أزواج


= الكندي. قال القاضي أبو الطيب: الَّذي تزوجها مهاجر بن أبي أمية، ولم ينكر ذلك أحد، فدل على أنَّه إجماع.
انظر: "الجامع لأحكام القرآن" ١٤/ ٢٢٨ - ٢٣٠.
(١) لم أجده.
(٢) العلامة الفقيه الحافظ الثقة.
(٣) الإمام العالم المجتهد. عالم العصر.
(٤) ابن عطاء الخفاف، صدوق ربما أخطأ.
(٥) ابن أبي هند، ثقة متقن كان يهم بأخرة.
(٦) عامر بن شراحيل الشعبي، ثقة مشهور فقيه فاضل.
(٧) [٢٣٠٣] الحكم على الإسناد:
فيه شيخ المصنف لم أجد له ترجمة، وفيه إرسال الشعبي.
التخريج:
لم أجده.

<<  <  ج: ص:  >  >>