للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢٣١٢] أخبرني أبو الحسن عبد الرحمن بن إبراهيم بن محمد بن يحيى (١) رحمه الله بقراءتي عليه، قال: سمعت أبا الحسين عبد الله بن محمد بن جعفر بن شاذان البغدادي (٢) في (٣) حفظه إملاء يقول: سمعت محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني (٤) بعسقلان (٥) ورملة (٦)


= وفي ذلك نظر، بل الأولى أن يقول هذا تارة وهذا تارة كما أن القارئ مخير بين القراءتين أيهما قرأ فحسن وليس له الجمع بينهما. "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١١/ ٢٤٥.
(١) ثقة.
(٢) شيخ لا يعرف.
(٣) وردت هكذا في المخطوط، والأولى أن يقال: (من).
(٤) حافظ ثقة.
(٥) عسقلان: هي مدينة بالشام من أعمال فلسطين على ساحل البحر بين غزة وبيت جبرين، ويقال له: عروس الشام، وكذلك يقال لدمشق أيضًا، وقد نزلها جماعة من الصحابة والتابعين وحدث بها خلق كثير، ولم تزل عامرة حتى استولى عليها الإفرنج خذلهم الله في السابع والعشرين من جمادى الآخرة سنة (٥٤٨ هـ)، وبقيت في أيديهم خمسا وثلاثين سنة إلى أن استنفذها صلاح الدين يوسف بن أيوب منهم في سنة (٥٨٣ هـ).
وعسقلان أيضًا قرية من قرى بلخ أو محلة من محالها.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٥/ ١٢٢٨.
(٦) الرملة: واحدة الرمل. مدينة عظيمة بفلسطين، وكانت رباطا للمسلمين، وقد نسب إليها قوم من أهل العلم، والرملة محلة خربت نحو شاطئ دجلة مقابل الكرخ ببغداد، والرملة أيضًا قرية لبني عامر من عبد القيس بالبحرين، والرملة محلة بسرخس. ينسب إليها جماعة من أهل العلم.
فأما رملة فلسطين فبينها وبين البيت المقدس ثمانية عشر ميلا.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٣/ ٨٤١ - ٨٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>